هل قراءة الأبراج وتصديق توقعاتها حرام .. لماذا الابراج حرام
هل قراءة الأبراج وتصديق توقعاتها حرام .. لماذا الابراج حرام، يعتبر من أكثر الأسئلة التي شغلت الرأي العام وهناك اهتمام كبير من الكثيرين في الأبراج ومعرفة آخر التوقعات لهم وما الذي ينتظرهم في الأيام القادمة لذلك سنوافيكم بأهم التفاصيل حول الأبراج وما هو حكم الدين الإسلامي في قراءتها وتصديقها.

في الكثير من مقابلات الشيوخ وكبار المفتيين يرد اتصالات للبرنامج حول حكم الدين الإسلامي لقراءة الأبراج ومتابعتها سواء للتسلية والترفيه أو تصديقها، سؤال الشيخ محمد وسام عن ذلك وكان رده حول ذلك أنه أن أمورنا معلقة بيد الله تعالى ويجب علينا أن نتقرب من الله وحده لأنه لا يعلم الغيب سوى الله واستدل بالكثير من الآيات على ذلك من بينها قوله تعالى: {وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى}، وأضاف أن القدر بيد الله وحده دون غيره ويجب أن نكون على يقين من داخلنا في ذلك.
وأكد أن قراء الأبراج لا تجوز في الدين الإسلامي لما فيها تشكيك في الله تعالى ومن يتعمق في قرائتها تتوقف حياته على ما تقوله الأبراج سواء الأيام الجيدة أو الأيام السيئة، لكن هناك بعض الأشخاص يقومون بقراءة الأبراج للتسلية وعدم التصديق بها ومنهم من يقوم بقراءة الفنجان، فذلك يعتبر من الأمور التي لم يجيزها الدين الإسلامي على المسلمين
كما ونشر الشيخ وسام على مواقع التواصل الاجتماعي أنه يجب أن نكون على علم أن هناك فرق كبير بين العلم والدجل وهناك الكثير من الأشخاص يلجئون إلى دارسة علوم الفلك والأقمار والنجوم وحركاتها من خلال اتباع بعض التقنيات التكنولوجية الحديثة، وهناك بعض الأبراج التي يتم قراءة الصفات من خلالها فهي من الأمور التي يجوز لنا الاطلاع عليها لأنها عبارة عن دراسة لمجموعة من الناس لكنها لا تعتبر صفات قطعية.
كما وضح أن الدجل هو أن يتم الكشف عما سيجري في الأيام القادمة لنا أي أنه يدعي أنه على علم بالغيب الذي لا يعلمه سوى الله وحده حيث وضح الله تعالى ذلك في الكثير من الآيات القرآنية، وذلك من الأمور التي يجب أن نبتعد عنها سواء كان للتسلية أو التصديق بها ويجعل الدجالين يتحكمون في حياته وفي تحركاته، وحاكم الكون هو الله تعالى، وهو وحده المختص بالعلم غير المرئي، فهو له سبحانه معرفة بالساعة، وله المعرفة لإدارة الكون وإدارته وهو ما يشاء ويقرر، أي أن الله تعالى وحده المدبر لكافة أمور الكون.
لا يسعنا الآن سوى أن نقول لكم أننا وصلنا غلى ختام مقالنا يسرنا أن نكون قد وضحنا لكم في السطور السابقة من الخبر حول حكم الدين الإسلامي ودار الإفتاء المصرية حول قراءة الأبراج وتصديقها وما هو عقاب تصديقها والاعتماد عليها في حياتنا لما فيها كفر بكلام الله ورسوله