من هو رفيق الرسول في رحلة الهجرة إلى المدينة المنورة
رحل النبي محمد صلى الله عليه وسلم مهاجرًا إلى المدينة المنورة بعد أن تعرض للأذى من قبل كفار قريش الذين آذوه وكذبوه رسالته، حيث سمح له الله عز وجل بالهجرة فراراً بدينه هو والصحابة فقد جاءت هذه الهجرة بعد أن دعا الوفد القادم من المدينة المنورة في بيعتي العقبة الاولى والآخرة، لذلك كان لها الأثر الأكبر في هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى يثرب، في هذا المقال نورد أهم المعلومات حول رحلة الهجرة النبوية.
- رفيق الرسول في الهجرة إلى المدينة المنورة
- الصحابي الجليل الذي رافق النبي صلى الله عليه وسلم في الغار هو
- من هو رفيق الرسول في الجنة اسلام ويب
رفيق الرسول في الهجرة إلى المدينة المنورة
رفيق الرسول في الهجرة إلى المدينة المنورة هو أبو بكر الصديق، والذي آمن بدعوته منذ أن أخبره به فلقّب بالصديق، لذلك استقر رأي النبي محمد صلى الله عليه وسلم على اختياره فقد جهّز راحلتين بكامل العدة والعتاد وانتظر النبي عند باب بيته، وقد فدى الصحابي الجليل علي بن أبي طالب النبي بنفسه وبات في فراشه بعد أن تآمرت قريش على قتل النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لكن خرج النبي من بينهم دون وألقى حفنةً من التراب في وجوههم وتلى الآيات من سورة يس حتى غشي عليهم.
الصحابي الجليل الذي رافق النبي صلى الله عليه وسلم في الغار هو
اتخذ النبي محمد صلى الله عليه وسلم من غار حراء مستراحًا له بعد تعب الهجرة وحت يضلل كفار قريش في الوصول إليه، وكان أبو بكر خائفًا من وصول المشركين له، فطمأنه النبي بقوله ط ما بالك باثنين الله ثالثهما"، وقد تمكن سراقة بن مالك من رؤية الرسول وصاحبه في الغار لكمن الفرس لم تتقد فشعر أن للنبي مكانه عظيمة فأعطاه الأمان وأخبره الرسول بأن يرحل ووعده بسواري كسرى في حال فتح بلاد الفرس وكان له ما وعده به.
من هو رفيق الرسول في الجنة اسلام ويب
يستقي المسلم تعليمات الشريعة الاسلامية والأخبار الدينية من خلال آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية، وقد أجزل ديننا الحنيف الثواب العظيم للمرأة الأرملة التي تعتي بأطفالها دون أن تتزوج، وتفني بقية حياتها في تربيتهم وتعليمهم وفي ذلك إشارة إلى حسن تأديب الأيتام ورعاية مصالحهم بما يرضي الله تعالى، وفي نص الحديث الشريف على رفيق الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة كما يلي:
عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ وَالمِسْكِينِ، كَالمُجَاهِدِ في سَبيلِ اللهِ» وَأحسَبُهُ قَالَ: «وَكالقَائِمِ الَّذِي لا يَفْتُرُ، وَكَالصَّائِمِ الَّذِي لا يُفْطِرُ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
نتعلم من صحبة النبي محمد صلى الله عليه وسلم واتخاذه م نأبي بكر الصديق رفيق الرسول في الهجرة لمصاحبته في الرحلة أن العلاقة بين الأصدقاء يجب أن تتسم بالأمانه والصدق والمحبة الحقيقية.
