مستوى قياسي جديد لثاني أكسيد الكربون بالهواء
مستوى قياسي جديد لثاني أكسيد الكربون بالهواء، خلق الله عز وجل كل ما في الكون بنسبة محددة واعتدال واضح وحقيقي بالإضافة إلى أن زيادة أو نقص في النسب الجوية يحدث أمراض للكائنات الحية من حولنا والتي تتأثر سلبًا بهذه التغيرات الأمر الذي يهدد وجودها وبالتالي ينعكس على الإنسان بشكل أكيد، ومن المعلوم أن معظم الأمراض التي يعاني منها الإنسان بسبب تغيرات العناصر الجوية، في هذا المقال من موقع الميثاق نورد أهم المعلومات حول تأثير ثاني أكسيد الكربون على الجو.

مستوى قياسي جديد لثاني أكسيد الكربون بالهواء
يشعر العلماء بالقلق الكبير إزاء ظاهرة الاحتباس الحراري والتي تهدد كافة الكائنات الحية في الطبيعة، ويرجع تأثيرها بصورة سلبية على درجات الحرارة في كافة أنحاء الكرة الأرضية فيما يلي نعرض معلومات أوفى حول مستوى قياسي جديد لثاني أكسيد الكربون بالهواء:
بلغت نسبة انتشار ثاني أكسيد الكربون في الجو لأعلى مستوياتها منذ ما يقارب أربعة ملايين سنة.
وقد كان السبب الرئيسي في حدوث هذه الظاهرة هو ما حدث فيها من حرق للمواد الكيميائية مثل: نفط والفحم والغاز.
كذلك صرّحت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي أنه ينم قياس نسبة ثاني أكسيد الكربون يتم بصورة دورية.
حيث وصلت في مايو الماضي في جزر هاواي إلى 424 جزءا في المليون.
الامر الذي يهدد سكان هذه المنطقة بارتفاع درجات الحراري بصورة غير منطقية.
انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تسجل مستوى قياسي
صرّح باحثون أن آخر مرة وصل فيها نسبة ثاني أكسيد الكربون لهذا الحد أصبحت الحياة فيه غير صالحة على الإطلاق، الأمر الذي ينذر بوجود خطر حقيقي ومحدّق للكرة الأرضية، لذلك يجب اتباع أساليب جديدة م نشأنها أن تقلل من نسبة ثاني أكسيد الكريون، نورد فيما يلي معلومات أوفى حول انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تسجل مستوى قياسي:
- أشارت رئيس قسم دورة الكربون خلال لقاء صحفي لها جمعها بهيئة مراقبة غازات الاحتباس الحراري أن الانبعاثات التي تصدر في السابق كانت تصل لجزء من مليون خلال العام الواحد.
- أما مؤخرًا فأصبحت تصل إلى أضعاف هذا الرقم، الأمر الذي يدعو لوقفة جدية لمحاربة هذا التزايد.
- يوجد في الغالب طريقتان لتتبع الغازات المسببة للاحتباس الحراري والتي يمكن القضاء عليهما، الأولى تكمن في مراقبة ما ينبعث من المداخن الصناعية الكبرى بالإضافة إلى أنابيب العادم.
- في المقابل فإن معظم هذه الكمية في الغالب يتم امتصاصها وتلاشيها في المحيطات والأراضي.
- وأضافت قائلةً:
"بالنسبة لي كعالمة في مجال الغلاف الجوي، فإن هذا الاتجاه مقلق للغاية.. الأمر غير قاصر على استمرار زيادة ثاني أكسيد الكربون بالرغم من الجهود المبذولة لبدء تقليل الانبعاثات، لكنه يتزايد بشكل أسرع مما كان عليه قبل عشر أو عشرين سنة".
إلى هنا نكون وصلنا إلى نهاية المقال الذي يتحدث عن مستوى قياسي جديد لثاني أكسيد الكربون بالهواء، والذي يدعونا للتقليل من تلك الممارسات الخاطئة التي نتبعها في حياتنا اليومية وانتهاج طريقة جديدة لبيئة أكثر أمانًا.