ما هي أعمال اليوم التاسع من ذي الحجة مفاتيح الجنان

ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن بعض الناس ينتسبون إلى الدين الإسلامي على هيئة طوائف متعددة، وكلها حاولت التغير في بعض الأحكام الشرعية لكن في النهاية تظل شعبة واحدة وهي أهل السنة والجماعة في الحفاظ على ما أمر به نبينا الكريم، علاوة على ذلك فإن الشيعة افردوا في كتبهم الأعمال التي يمارسونها في يوم عرفة، في هذا المقال نورد المعلومات حول التاسع من ذي الحجة مفاتيح الجنان.

إقرأ أيضاً : عبارات عن النجاح والتميز والتفوق في الدراسة 2023

الإجابة الصحيحة

أعمال اليوم التاسع من ذي الحجة مفاتيح الجنان

شمل الدين الإسلامي العظيم كافة الشعائر اليومية والتي تصادف المسلم في جميع الأوقات، ومن العبادات المشروعة في يوم عرفة الصيام بالإضافة إلى ذكر الله تعالى، أما أهل الشيعة فقد خصصوا " مفاتيح الجنان" لذكرها في هذا اليوم:

  • اين يغتسل المسلم ويتطهر قبل الزوال.

  • زيارة قبر الحُسين_ حفيد علي رضي الله عنه_ لأن تلك الزيارة تساوي في مذهبهم ألف حجة بالإضافة إلى ألف عمرة.

  • كذلك يستحب أن يقف المسلم تحت قبته المقدسة والتي تماثل في الأجر الوقوف بجبل عرفة كما هو موضح لديهم.

  • أداء ركعتين بعد صلاة العصر، ثم الشروع في الدعاء والاعتراف بكافة ذنوبه التي ارتكبها خلال العام من اجل حصول المغفرة.

  • بعدا يصلي أربع ركعات يحمد الله فيها بالإضافة إلى ترديد لا إله إلا الله خمسين مرة.

  • إذا كان متمكنًا من الدعاء فإن من المستحب له الصيام.

 أعمال اليوم التاسع من ذي الحجة
أعمال اليوم التاسع من ذي الحجة

في اليوم التاسع من ذي الحجة ماذا يفعل غير الحاج؟

يسر الإسلام على عباده فعل الطاعات وجعل فيها الأجر الكبير والخير الجزيل لمن يحافظ عليها، لذلك فإن من السنة النبوية الصيام في هذا اليوم لورود الحديث الشريف في فضله، ومن الأدلة على ذلك ما يلي:

  • عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما مِن يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء".

  • الدعاء يوم عرفة لا يقتصر أجره على الحاج فقد أطبقه العلماء ليشمل جميع المسلمين في أنحاء المعمورة.

  • كذلك أباح الفقهاء "التعريف" يوم عرفة لغير الحاج وهو الاجتماع في المسجد من أجل أداء العبادات جماعة.

  • الإكثار من صلاة النوافل، مثل صلاة الضحى وركعتي سنة الوضوء، وكذلك صلاة الحاجة.

يظل ذكر الله عز وجل ملازما للإنسان في جميع الاوقات ولكن الالتزام بالآداب العامة وعدم تجاوز الحد في الدعاء لأن ذلك يؤدي للوقوغ قي الشرك والابتداع.

تابعنا علي Follow الميثاق at Google News