بحث عن العنف الاسري أسبابه ومظاهره وطرق علاجه
تتسم الحياة الزوجية بالتقلبات وقد اوجد الله عز وجل العلاقة بين الرجل والمرأة عن طريق الزواج وإنشاء حياة زوجية مستقرة يتمكن كلاهما من تحقيق السعادة والراحة تجاه الأسرة التي يعيش فيها، لكن في بعض الأحيان قد يكون أحد الأفراد يعاني من اضطرابات نفسية وخاصةً الأب فيفرض سيطرته على أفراد الأسرة ويقوم بتعنيفهم وزجرهم الأمر الذي يؤدي إلى التفكك الأسري الناجم عن هذا العنف الغير مرغوب فيه.
بحث عن العنف الاسري كامل
يتعرض الإنسان في يومه للضغوطات التي قد تؤثر سلبًا على تعامله مع الآخرين فتلقي بظلالها على التصرفات، لذلك فإن الموظف الذي يجد التعب والمشقة من المدير في العمل نجده يصب جام غضبه على أهل بيته، لكن ذلك الأمر يعتبر من أخطر الأساليب التي تهدد الحياة الزوجية لأن لا دخل للأسرة فيما حدث خارج أسوار المنزل وأن عليه أن يعاملهم بود واحترام حتى يصاحبوه في كبره ويقابلوا تلك المعاملة له بالمثل بالإضافة إلى الدعاء له بعد موته.
مقدمة بحث عن العنف الاسري
يحتاج كل شخص منا لمن يعامله معاملة حسنة وإظهار الأدب في التعاملات مع الآخرين، كذلك يعكس الطفل ما يدور داخل أسوار المنزل مع من أهله، فقد أثبتت العديد من الدراسات أن العنف الذي يتعرض له الطفل في البيت ينعكس بالضرورة على معاملاته مع الزملاء في المدرسة أو الشارع ونحوها، لذلك فإن العنف الأسري ينشئ طفلًا مهزوزًا لا يتمكن من مواجهة أعباء الحياة ومتطلباتها وتكون ردة فعله عنيفة في كل الأوقات.
أسباب العنف الأسري الحقيقية
يقوم الإنسان بالتصرفات اليومية والتي لابد أن يكون هناك سبب لهذه التصرفات، علاوة على أن هذا الشخص إذا نشأ في بيئة سوية هادئة فإنه يتعامل بهدوء وتأني مع الأشياء من حوله، لذلك نعرض فيما يلي أسباب العنف الأسري الحقيقي:
-
إن السبب الأول في العنف الأسري هو غياب التأثير الديني عن حياة رب الأسرة.
-
انعدام التفاهم والحوار بين أفراد الأسرة.
- كذلك يعتبر الفقر من المؤشرات التي تجعل الأبوين في خلافٍ دائم ونزاع مستمر وانعكاس ذلك من خلال معاملة الأطفال بعنف وقسوة.
-
أكد المرشد النفسي توماس جون أن تعرض الشخص لممارسة العنف في صغره يجعله بالضرورة يعامل أبنائه كما عامله والده.
- وسائل الاعلام لها دور كبير في التفكك الأسري الناجم عن العنف فعند مشاهدة الطفل للأعمال العنيفة مثل المصارعة فإن الطفل يفكر في إسقاط ما شاهده على أفراد أسرته.
الأسرة هي نواة المجتمع لذلك يمكن معالجة سلوك الطلاب في المدرسة ومعرفة ما يدور في بيوتهم من خلال تكليفهم بتسليم بحث عن العنف الاسري يتحدث فيه عن طريقة معاملة الوالدين له وتأثير ذلك على تحصيله العلمي بالإضافة إلى طريقة تعامله مع أفراد الفصل.
