تم إطلاق حملة لمقاطعة الأسماك والتي أُطلق عليها "خليها تعفن" والتي أستمرت إلى عشرة أيام من المقاطعة، والتي أثرت على الأسواق المصرية في أسعار السلع والاحتياجات الأساسية، بينما صرح مؤسس الحملة في بور سعيد وهو "محمد غريب" ، بأن تلك الحملة حققت نجاح كبير وأستطاعت أن تفرض سيطرتها على جشع التجار.
حملة مقاطعة الأسماك في الأسواق المصرية
صرح "محمد غريب" من خلال مكالمة هاتفية في برنامج الحكاية على قناة إم بي سي مصري مع الإعلامي المصري "عمرو أديب"، عن اجتماع تم إنعقاده يوم الأحد الماضي الموافق 28 من شهر إبريل 2024، بين أعضاء مجلس النواب المصري ومجلس الشيوخ وأيضاً الغرفة التجارية وجميع الجوانب التي لها صلة بصناعة الصيد وتربية الأسماك في محافظات مصر.
حيث جاء هذا من أجل حل مشكلة أرتفاع الأسعار بشكل كبير ضمن جشع التجار، كذلك أكد "غريب" بأنه بعد مرور 7 أيام من إطلاق تلك الحملة تم إنخفاض سعر السمك من 30 إلى حولي 35 % من سعره الأصلي بينما وصلت النسبة يوم الإثنين الموافق 29 من نفس الشهر إلى حوالي 10%، بينما أكد "غريب".
على أن جميع الحاضرون بالإجتماع قاموا بالإتفاق على إتخاذ القرار الفوري من أجل حل تلك المشكلة، كذلك تم الاتفاق على إنخفاض سعر السلمك بنسبى 10% وسوف تتعدي النسبة حوالي الـ 30% على الأسبوع المقبل، بينما صرح يأن سعر السمل البوري وصل سعره إلى حوالي 180 جنيه بدلاً من 220 جنيه مصري.
أما عن سعر السردين والذي يوصل سعره إلى حوالي 60 جنيه بدلاً من 110 دنيه مصري، بينما سجل سعر الكيلو ونصف سمك الشابر الأبيض إلى حوالي 100 جنيه مصري.
تدشين حملات للمقاطعة بسبب أرتفاع الأسعار
بينما صرح منسق الحملة في محافظتي القاهرة والجيزة، بأن التجار في الأسواق أصبحوا يعانون من إنخفاض حالة الطلب، بينما قاموا بالإعلان عن إنخفاض الأسعار حتي يتم النهوض من جديد من قبل الطلب والمستهلكين الممتنعون عن الشراء، بينما أوضح أن الترويج لتلك المقاطعة أصبح إيجابياً وإجباراً على المشتهلكين حتي يتم التراجع عن أرتفاع الأسعار.
