تصاعد الازمة بين وزير الخارجية الكويتي والحكومة في لبنان

الازمة بين وزير الخارجية الكويتي ولبنان، في ظل تصريحات وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني أمين سلام الذي طالب الكويت في العمل على إعادة صوامع القمح في بيروت بدعم من الصندوق الكويتي واوضح الوزير اللبناني بأن ذلك يحتاج إلى جرة قلم، وتلك التصريحات أثارت بشكل واضح غضب وزير الخارجية الكويتي والذي طالب بشكل رسمي مساء السبت الخامس من اغسطس على ان يسحب الوزير اللبناني كافة تصريحاتها لان فيها تدخل في شؤون البلاد، والعديد من التفاصيل سوف نخوض فيها عبر موقع الميثاق.

إقرأ أيضاً: السعودية تدعو رعاياها في لبنان إلى سرعة مغادرة البلاد

الازمة بين وزير الخارجية الكويتي ولبنان

في ظل الازمة الصعبة التي تشهدها لبنان، والنزاعات الأهلية والمظاهرات الي يقيمها المواطنين استنكارا على الظلم وعدم تحقيق العدالة في ضحايا انفجار مرفأ بيروت، وفقا لذلك كشف وزير الخارجية الكويتي بيانا رسميا السبت يرد من خلاله على تصريحات وزير التجارة والاقتصاد اللبناني، وتضمن البيان العديد من التفاصيل المهمة والتي ابرزها هي حث الوزير الكويتي على سحب التصريح المقدم من لبنان من اجل ان تبقى العلاقات طيبة بين البلدين، واشار ايضا ان دولة الكويت يشهد لها التاريخ بتضحياتهم امام مساعدة الشعوب والدول المجاورة، واكد على ان الكويت ترفض وبشدة أي تدخلات بشؤونها الداخلية.

رد وزير الخارجية الكويتي على الحكومة في لبنان
وزير الخارجية الكويتي على الحكومة في لبنان

رد وزير الخارجية الكويتي على الحكومة في لبنان

ارسل وزير الاقتصاد والتجارة في لبنان منذ مايقارب الثلاث اسابيع رسالة الى أمير الكويت نواف الأحمد الصباح، تتضمن اعادة بناء صوامع القمح التي تعرضت للتدمير بفعل انفجار المرفأ، ولكن جاء رد الكويت غير متوقعا حيث اوضح بان صوامع القمح قد مولت لها الكويت سابقا من خلال قرض مالي من قبل الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عام 1969، وايضا عبر عن استغرابه الشديد واستنكاره حيث يدل هذا التصريح بأنه لا يوجد دراية كافية في طبيعة الأسس وطريقة اتخاذ القرارات في الكويت والتي تكون مبنية على مبادئ الدستور .

تحذيرات السعودية والكويت يدفعان لبنان إلى اتخاذ إجراءات امنية

كشفت السفارة السعودية عبر حسابها على منصة التويتر بنشر منشور تطالب فيه رعاياها من مغادرة الاراضي اللبنانية والابتعاد قدر الإمكان عن أماكن الخطر وجاء ذلك وفقا لبيان رسمي يوم الجمعة، وعلاوة على ذلك اتخذت السفارة الكويتية ذات الموقف وحذرت المواطنين من ضرورة اتخاذ كافة إجراءات الأمن والسلامة على حياتهم، وتزامنا مع ذلك خرجت الحكومة اللبنانية وطمأنت كافة الدول العربية الشقيقة بانها تتخذ احتياطات امنية مكثفة من اجل حماية المواطنين وتتبع استراتيجيات خاصة لذلك لا داعي للقلق او الخوف، لان الوضع الأمني بات مستقرا في لبنان.

وبهذا نكون قد اوردنا كافة التفاصيل الازمة بين وزير الخارجية الكويتي ولبنان، حيث تعرفنا على التصريحات ورد السلطات الكويتية و تناولنا الحديث عن تحذيرات السعودية والكويت لرعاياهم في لبنان.

تابعنا علي Follow الميثاق at Google News