وزارة الحج السعودية وصول أكثر من مليون حاج من الخارج
يتوافد الحجاج في هذه الأيام إلى المملكة العربية السعودية من أجل أداء مراسم الحج المفروضة على المسلمين، وهو الركن الخامس من أركان الاسلام التي أمرنا الله عز وجل بفعلها في حال كان المسلم قادرًا عليها، علاوة على ذلك فإن الحاج ينال الاجر العظيم من الله تعالى فيطهره الله من جميع الذنوب والآثام التي ارتكبها طوال سنوات حياته، وهذا من عظيم فضل الله على المسلمين، وقد أعلنت وزارة الحج عن وصول أكثر من مليون حاج إلى السعودية.
السعودية: وصول أكثر من مليون حاج من خارج المملكة
تزايدت الأعداد بصورة كبيرة في العام الحالي عند أعداد الحجاج في الأعوام السابقة خاصةً بعد انتشار فايروس كورونا وكان العدد قليل للغاية، لكن يتوقع خلال العام الحالي 2023 أن تفوق الأعداد المعدل الطبيعي للأعوام الماضية، وقد هيأت وزارة الحج الأجواء للحجاج من شتى بقاع الأرض لاستقبالهم في جو مهيب من الاستعدادات الحافلة فقد تم توظيف الآلاف لخدمة حجاج بيت الله الحرام، بالإضافة إلى توفير المواصلات الآمنة من الفندق وإلى الحرم بطريقة سهلة.
توافد الحجاج إلى بيت الله الحرام
انطلقت طلائع حجاج بيت الله الحرام محزمة امتعتها باتجاه الأراضي المقدسة في المملكة العربية السعودية، حيث تم تمهيد الطريق لها من خلال الوصول الآمن عبر منافذ القدوم في اماكن مختلفة والتي تسهل عليهم التوجه إلى المواقيت المكانية للإحرام قبل الوصول إلى بيت الله الحرام، استعدادا للقيام برحلة إيمانية عظيمة وهي الحج للعام 2023.
من جهته صرّح وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة في المملكة العربية السعودية محمد البيجاوي أثناء اللقاء الصحفي:
" إن ما يزيد على مليون و150 ألف حاج وصلوا إلى المملكة من مختلف المنافذ حتى الآن استعدادا لأداء فريضة الحج".
وفيما يتعلق بعمليات استقبال الحجيج، صرحت المصادر العليا في وزارة الحج أن عدد الحجاج الذين سوف يصبون خلال الأيام القادمة إلى المشاعر المقدّسة بمكة المكرمة وصل عددهم إلى 556953 حاجاً، أما عن الحجاج الذين مازالوا في مدينة رسول الله فقد وصل عددهم حتى يوم أمس السبت 161021 حاجاً، علاوة على ذلك وصلت نسبة إشغال الفنادق المجهزة للحجاج في المدينة المنورة ما يقارب 54%، وقد تم تقديم الخدمات الطبية لحجاج لنحو 32631 حاجاً.
سعى المملكوة العربية السعودية في كل عام لتأمين الحجاج وتسهيل طريقهم لتأدية المناسك المطلوبة على أكمل وجه، دون حدوث أي مزاحمات أو وفيات لا سمح الله إلى حين عودتهم إلى بيوتهم سالمين.
